تراجع الأسهم الأوروبية في نهاية العام وسط مخاوف كورونا والرسوم الأمريكية.

المؤلف: الاقتصادية08.17.2025
تراجع الأسهم الأوروبية في نهاية العام وسط مخاوف كورونا والرسوم الأمريكية.

في ختام تعاملات هذا العام، شهدت الأسهم الأوروبية انكماشاً ملحوظاً اليوم، حيث عمد المستثمرون إلى تسوية مراكزهم المالية، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في معنويات السوق. وساهم في هذا الانخفاض التدابير الاحترازية الصارمة المتمثلة في عمليات الإغلاق العام الشاملة التي تشهدها بريطانيا، بالإضافة إلى الأخبار الواردة بشأن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إضافية على بعض المنتجات المستوردة من دول الاتحاد الأوروبي، وفقاً لبيانات رويترز.

 
وفي ظل غياب العديد من المتداولين والمشاركين في السوق عشية الاحتفال بالعام الجديد، ومع الإغلاق المبكر للعديد من البورصات الأوروبية الرئيسية، اتسم حجم التداول بالضعف الشديد والانخفاض الملحوظ.
وسجل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية انخفاضاً قدره 3.8 بالمئة خلال عام 2020 بأكمله، مما يعكس أداءً متواضعاً نسبياً مقارنة بأسواق الأسهم في آسيا ومنطقة وول ستريت، والتي حققت ارتفاعات قوية واقتربت من مستويات قياسية خلال الجلسات السابقة. وتواجه السوق الأوروبية ضغوطاً متزايدة نتيجة الارتفاع المتسارع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى المخاوف المستمرة بشأن تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، أنهى المؤشر داكس الألماني تعاملات عام 2020 بتحقيق مكاسب طفيفة بلغت 3.5 بالمئة، وذلك يوم أمس الأربعاء، ليظل قريباً من أعلى مستوياته التاريخية. في المقابل، سجل المؤشر القياسي الإيطالي ميب انخفاضاً قدره 5.4 بالمئة خلال العام نفسه.
وفي ظل تعاملات اتسمت بالضعف والركود، تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 1.5 بالمئة، في حين هبط المؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.7 بالمئة. ومن المتوقع أن يتم إغلاق المؤشرين في وقت مبكر من اليوم الخميس.
 

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة